04 فبراير، 2011

رفقاً بليبيا ..

تقول الإحصائيات إن ثلاثة أرباع الشعبي الليبي تحت سن أربعين عاماً.. الشاب الليبي يبلغ أربعين عاماً دون عمل.. دون زواج.. دون سكن.. دون سيارة.. وعلى الرغم من ذلك لا نسمع اعتداءً على مصرف.. أو مؤسسة.. أو سوق.. على الرغم من أن حراسة المصارف والأسواق في بلادنا ليست مشددة.. بل لا تكاد تكون حراسة بالمعنى المعروف.. قُطّاع طُرق الدينار والدولار معروفون.. أصحاب المشاريع الوهمية.. والقصور.. والمزارع.. والأرصدة بكل العملات الصعبة والسهلة داخل البلاد وخارجها.. والسيارات الفارهة التي نجد صعوبة في نطق أسمائها.. ونمر بالقرب منها على أرجلنا ونكتفي بالنظر إليها من بعيد وهي أشبه بالمركبات الفضائية.. ونتساءل: هل نحن ليبيون حقاً؟

رفقاً بالشباب الليبي المحروم ورغم ذلك لا يمد يده.. ولا يعتدي على الممتلكات.. استجيبوا لمطالبه الأساسية.. دون تفضّل أو مِنّة.. قبل أن يرفع سقف هذه المطالب.. وتفقد البلاد الأمن والأمان.. الشباب الليبي لا يؤمن بأي شكل من أشكال العنف.. فلا تجبروه على فعل شيء لا يؤمن به.. هل تعتقدون أن الشباب الليبي لا يسمع ولا يرى؟ من هو الذي لا يتفرّج على قناة الجزيرة؟ حتى الذين يلعنونها لا يفوتهم حصاد اليوم..!!

***

الجمعة 2011.2.4

هناك 5 تعليقات:

  1. استاذ احمد انت فعلا وضعت يدك على الجرح النازف الذي نتمنى ان لا يصبح سيلا من الدماء في بلادنا الحبيبة اتمنى عليك الاسمترار في مثل هذه النصائح علها تجد لها اذانا صاغية عند اصحاب الحل والربط

    تحياتي لك
    شاب ليبي يغلي يكان ان يفور

    ردحذف
  2. أشكر لك هذه الصيحة ( صيحة الحق ) ..
    وليت الحكام يسمعون ويعون ..
    الشعوب صابرة .. لكن حتي متي ..؟!
    لا يطلبون كثيرا هم يطلبون حقهم في العمل والعيش الكريم والحرية والإحتكام الي القانون ...
    حاربوا الفساد والمفسدين .. وطهروا الأرض من الظلم ..
    شكرا لك ..

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    نتيجة لضعف النيت في بلادنا المتقدمة جدا قبل ان ينتهي موعد الدفع تجد أن حصتك من النيت أنتهت جاءت قراتي للمقال متاخرة جداً،ولكن هذا هذا لايمنع من القول جعلك الله من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة فقول كلمة حق في وجه حاكم ظالم هي لعمري اشد وارفع انواع الجهاد.

    ردحذف
  4. قُطّاع طُرق الدينار والدولار معروفون.. أصحاب المشاريع الوهمية.. والقصور.. والمزارع.. والأرصدة بكل العملات الصعبة والسهلة داخل البلاد وخارجها.. والسيارات الفارهة التي نجد صعوبة في نطق أسمائها.. ونمر بالقرب منها على أرجلنا ونكتفي بالنظر إليها من بعيد وهي أشبه بالمركبات الفضائية.. ونتساءل: هل نحن ليبيون

    الاستاذ/ بوعقيلة
    هؤلاء هم سراق الثورة وهم مموليها ورعاتها .. وربما مفجريها !!!
    ولكن لهم يوم مشهود يوم أن تتحرر ليبيا بأكملها .
    سوف لن يكفينا إنشقاقهم بل هم ملزمون بإعتذار صريح لكل الشعب الليبي .
    حفيظ

    ردحذف
  5. السلام عليكم ... أرغم الشباب الليبي على استخدام العنف وإن بدأ بالسلم ... أطاح بالنظام فهل وصل لما يريد ؟! أم أن الطريق لا تزال طويلة أمامه ليصل ؟! ... وهل النظام كان العائق الوحيد لما يريد ؟! ... ... ... ن _ م .

    ردحذف