30 مارس، 2009

حَقفة رومل

هذا الكهف الذي اتخذه (رومل) مقراً لقيادته في الحرب العالمية الثانية أثناء وجوده في ليبيا.. يقع في منطقة (الغريقة) بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة البيضاء بالجبل الأخضر.

مشهد خارجي للكهف.. عدسة: د. فرج نجم

من داخل الكهف.. عدسة: أحمد يوسف عقيلة
إطلالة من كوّة داخل الكهف..
عدسة: أحمد يوسف عقيلة
عدسة: أحمد يوسف عقيلة
إطلالة من داخل الكهف على القمامة.. فأين أمانة السياحة؟!
أحمد يوسف عقيلة..عدسة: د. فرج نجم
د. فرج نجم.. وأحمد يوسف عقيلة في مدخل الكهف.. حيث الصعود مع درج منحوت في الصخر.
عدسة: د. فرج نجم
صورة مهداة إلى أمانة السياحة.. مكبّ القمامة أمام حقفة رومل.. ضاقت!!!
عدسة: د. فرج نجم
صورة مهداة أيضاً إلى أمانة السياحة.. الكهف تحوّل من مَعْلَم تاريخي إلى موقد نار.. لعلّ أمانة السياحة والجهات المسؤولة في بلادنا يعتقدون أنه لا شأن لنا بحقفة رومل.. فهو تاريخ لا يخصّنا.. بل يخص الألمان بالدرجة الأولى.. بهذا المنطق يمكن أن يُقال إن معظم الآثار التي في بلادنا لا تخصنا أيضاً.. فهي للفينيقيين والإغريق والرومان والأتراك والطليان وغيرهم.. أليست آثاراً إنسانية؟! أليس الكهف لنا؟! أم إن رومل أحضر كهفه معه حين حارب في ليبيا؟!

هناك 4 تعليقات:

  1. ليس غريبا أن تكون القمامة عنوان السياحة في بلدنا الحبيب..ألاترى أن مدخل كل مدينة بل كل قرية معنوناً بالقمامة؟..ابراهيم سعد..المجنون بحب الوطن

    ردحذف
  2. الصديق أحمد يوسف..لا تظلم.. فقد يكون أمين السياحة لا يعلم أين هي حقفة رومل!!!!
    بولفحلة .. مريض ع الوطن

    ردحذف
  3. تغطية جميلة جدا
    وتفاجأت بالمدونة جميلة وحميمية بها صورة لطبيعة الرائعة التي يمتلكها البوادي ولنساء أبدويات
    ما أروعهن وما أطيبهن وما أجمل رائحتهن كما افتقدناهن
    وبدأ ينضب الوطن منهن

    البدوية/بنغازي

    ردحذف
  4. مشوار الف ميل يبدء بخطوة نسأل الله العزيز المعين أن نصل للخطوة الاول

    ردحذف