(إلى عاشور الطويبي)
1
... الغروب يُضفي على سكينة المقبرة رهبة.. تجثو.. تحتوي شاهد قبر الزوج بيديها.
2
... تنهض.. ينفرط عِقدُها.. تتناثر الحبّات في ثنايا العشب الذابل.. تلفّ الخيط المقطوع.. تَجمع الحبّات على عَجَل.
3
... عند السياج.. تُلقي نظرة من فوق كتفها على شاهد القبر المنتصب في العتمة.. باب المقبرة الصدئ يصرخ وهو يدور على مفصله.
4
... في سريرها الواسع.. المزدوج.. وعلى ضوء الشمعة.. تُحصي الأرملة حبّات عِقدها المنفرط.. وتبحث عن خيطٍ جديد.
***
(2008)
يا شوق الغلا و المعالاه --- وفيه يا اضياع التماني
ردحذفالعقل واخذه غالي معاه --- ونا منين لي عقل ثاني
على كل حال الجديد جديد .. و عاش الامل عند احمد يوسف .
كثير من اللحظات لا يُجدي فيها العقل نفعاً.. بل قد يشكّل عبئاً..!!!
ردحذفشكراً للمبدع الرويعي الفاخري.
خيط جديد....على مهل...على ضؤ الشمعة
ردحذفتناثرت خلايا عقلي كحبات هذا العقد المنفرط عبتا.
ردحذفالمبدع احمد يوسف عقيلة
ردحذفالخيط ليس مشكلة ... ولكن ياترى كم عدد الحبات؟؟
دمت مبدعا استاذي
عبدالقادر العرابي
فريحة صالح يقول...
ردحذفخيط جديد....على مهل...على ضؤ الشمعة
كثير من اللحظات لا يُجدي فيها العقل نفعاً.. بل قد يشكّل عبئاً..!!!
ردحذفشكراً للمبدع الرويعي الفاخري.